أصدرت محكمة سويدية حكما بالسجن على لاجئ سوري، كان يقاتل سابقا مع نظام الأسد الأسد، لارتكابه جرائم حرب في سوريا عام 2014.
وحكمت محكمة مقاطعة سودرتورن، على “م.ع” البالغ من العمر 33 عامًا بالسجن ثمانية أشهر رافضةً ترحيله من البلاد.
وكان الادعاء السويدي اتهم “م.ع” بارتكاب جرائم حرب، لالتقاطه صورًا مع جثث لقتلى ومن ثم نشرها على حسابه في موقع تواصل اجتماعي.
وقالت المدعية العامة كارولينا ويسلاندر إن المتهم ارتكب انتهاكًا خطيرًا بالكرامة الإنسانية، حسب القانون الدولي، عندما نشر صورًا فيها إهانة للموتى، في كانون الثاني من عام 2014، موضحة أنه كان يعرف بأن المقصود من نشر الصور هو الدعاية.
غير أن الجاني المدان الذي وصل إلى السويد في تموز 2015، أقر بالانتماء إلى النظام في بلاده نافيًا أن يكون حمل السلاح.
من جانبه، رفض الادعاء العام السويدي طرد المتهم من البلاد، معتبرًا أن هناك عقبات أمام تنفيذ هذا القرار بسبب وضع الحرب في سوريا.
يشار أن السويد تتخذ منذ عام 2016 إجراءات مشددة للكشف عن مجرمي الحرب، وتسهيل القبض عليهم، ولديها التزام دولي بمكافحة حالات عدم معاقبة مرتكبي جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية.
وطن اف ام
