كشفت موسكو تفاصيل جديدة حول جنرالها البارز فاليري أسابوف، الذي لقي مصرعه في سوريا، مشيرةً إلى أنه تقلد منصباً عسكرياً في قوات نظام بشار الأسد قبل أن يُقتل في دير الزور شرق البلاد.
وقال رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري جيراسيموف، أمس الأربعاء، إن الجنرال الروسي أسابوف “كان مُعاراً” لنظام الأسد كقائد عسكري. مشيراً إلى أن القتيل كان رئيساً لأركان القوات الروسية في سوريا، ثم شغل منصب قائق “الفيلق الخامس” الذي يضم متطوعين يقاتلون مع نظام الأسد.
ويشير تصريح رئيس أركان الجيش الروسي، إلى حجم تغلغل الجنرالات الروس ونفوذهم داخل تشكيلات قوات نظام الأسد، لا سيما “الفيلق الخامس” الذي أعلن النظام عن تشكيله نهاية عام 2016، وقدمت روسيا له الأسلحة ودعمت انضمام المتطوعين إليه.
وتقول روسيا أن مستشارين روس عملوا في الفيلق، لكن نظام الأسد وموسكو لم يعلنا من قبل أن قيادة الفيلق روسية.
ويشار إلى أن الجنرال أسابوف (51 عاما) لقي حتفه 23 سبتمبر/ أيلول 2017 في قصف من مواقع تابعة لتنظيم “داعش” قرب دير الزور، وأثار مقتله أصداءً واسعة في روسيا، وألمحت وسائل إعلام روسية إلى أنه قد يكون قُتل جراء خيانة تعرض لها، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، إلا أنها أشارت إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة.
وطن اف ام / رويترز