قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن خوض إيران للحرب في سوريا لم يكن من أجل الدفاع عن بشار الأسد.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر لقادة الحرس الثوري الإيراني في خوزستان بمنطقة الأحواز جنوب البلاد، أن إيران خاضت تلك الحرب باعتبار أنها ستؤدي إلى انتصار أو هزيمة محور المقاومة والثورة الإسلامية الإيرانية.
وادعى بالقول إن مصير الجمهورية الإسلامية مرتبط بهذه الحروب، مشيرا إلى أن بشار الأسد يدافع عن الثورة الاسلامية بدوافع مختلفة، كالعداء لإسرائيل.
وأوضح في سياق حديثه عن الحرب أن سوريا تشكل موقعا مصيريا بالنسبة لإيران كونها جارة لفلسطين المحتلة وقريبة من العراق.
وتساند إيران نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية وتمده بالمقاتلين والخبراء العسكريين، كما ارتكبت الميليشيات المدعومة من طهران العديد من المجازر التي راح ضحيتها مدنيون في العديد من المدن السورية.
وإلى جانب التدخل العسكري وتوسيع النفوذ، فإن إيران لديها مطامع اقتصادية في سوريا لتحويلها لسوق إيرانية إلى جانب النفوذ الديني وذلك بتشييع أحياء في دمشق ومدن سوريا تدين بولائها لإيران.
وطن اف ام