قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إن طفلًا واحدًا يتعرض للاستغلال من قبل مهربي البشر كل نصف ساعة، أثناء رحلة لجوئهم بحرًا إلى أوروبا.
وقالت اليونيسيف في بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي، الخميس إنها دعت المملكة المتحدة إلى السماح للأطفال الأيتام في مناطق النزاع بالسفر إلى بريطانيا مباشرة، وذلك في محاولة لمنع استغلالهم.
حيث إن للقوانين البريطانية تقول إنه يتعين على كل الأطفال الذين يرغبون في اللجوء إلى بريطانيا أن يصلوا إلى بلد أوروبي آخر في البدء، ما يطيل مدة حصولهم على حق اللجوء القانوني، ويعرضهم لخطر الاستغلال من قبل مهربي البشر.
وأوضحت المنظمة في بيانها أنه على حكومة المملكة المتحدة أخذ الاحتياطات بتعديل قواعد الهجرة لتمكين الأطفال الأيتام من لم شملهم مع أحد أفراد أسرهم الموجودين على أراضيها.
وكانت بريطانيا قرّرت استقبال 20 ألف لاجئ سوري فقط على مدى خمس سنوات، وذلك بعد ضغوط دولية وداخلية تعرّضت لها حكومة ديفيد كاميرون.
وكان كاميرون قام بنفسه بجولة في مخيّمات اللاجئين في لبنان والأردن، في أيلول 2015، للتعرّف على احتياجاتهم وتأمين سفر آمن لهم إلى أوروبا عبر البحر، من دون المخاطرة بحياتهم.
غير أن الحكومة البريطانية تتحفظ على الإدلاء بأي معلومات تتعلق بعدد اللاجئين على أراضيها، أو بأماكن إقامتهم، أو حتى المخيمات التي أتوا منها، مرجعة سبب تحفظها إلى سعيها لحماية هؤلاء اللاجئين.
وطن اف ام