واصل الطيران الحربي الروسي قصف مناطق ريفي إدلب وحماة، بعد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
حيث استهدف الطيران صباح اليوم، محيط بلدة الشغر وأطراف الغسانية وبلدة بداما في ريف جسر الشغور بريف إدلب بالصواريخ.
كذلك شن الطيران الروسي غارات على محيط بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، وبلدة الطبايق قرب محمبل في ريف إدلب الغربي، وأطراف بلدة البارة.
وأسفر القصف الروسي بالقنابل العنقودية، ليلة أمس عن استشهاد امرأة وطفلين في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
وكثف الطيران الحربي التابع لروسيا غاراته على مدينة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة منذ 19 أيلول الجاري، موقعًا عشرات الشهداء وجرحى.
مواصلة القصف يأتي بعد لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يزور أنقرة لبحث الملف السوري، وفي مقدمته مدينة إدلب.
ونقل المستشار القانوني السابق للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، عن مصادره أن الاجتماع أفضى إلى اتفاق لوقف القصف منذ ليل أمس.
إلا أن الرئيسين تحدثا بشكل مقتضب في مؤتمرهما الصحفي، مساء أمس، عن مدينة إدلب، وأكدا بحث مناطق تخفيف التوتر في سوريا وتحديدًا في إدلب، دون تحديد مضامين البحث والتوصل إلى اتفاق.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أنكرت قصف طائراتها للأحياء السكنية في مدينة إدلب وريفها، وقتلها لعشرات المدنيين.
وطن اف ام