طلب الأردن من المعارضة المسلحة في درعا التفكير في مصير الجيش الحر، واقترح تحويله إلى شرطة مجتمعية وقوة تنفيذية ودفاع مدني.
وأضافت المصادر أن المعارضة المسلحة رفضت الطلب الأردني، واعتبرته تقليما لأظافر الجيش الحر، وتسليما مجانيا لمناطق المعارضة إلى نظام الأسد.
يأتي ذلك بعد اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان بين الجانب الأردني وممثلين للمعارضة السورية في درعا لبحث إمكانية فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
وأفادت شبكة شام الإخبارية بأن الاجتماع الذي عقد خلال الأيام الماضية لم يصل إلى أي اتفاق، بسبب “أطماع نظام الأسد”.
وكانت المعارضة المسلحة سيطرت على معبر نصيب في أبريل/نيسان 2015 بعد معارك مع قوات الأسد ؛ مما دفع الجانب الأردني إلى إغلاق المعبر