وصلت توابيت عشرات القتلى من قوات الأسد إلى كل من اللاذقية وطرطوس، بعد سقوطهم خلال معارك دير الزور وريف حمص الشرقي.
ونشرت صفحات موالية للأسد، الاثنين، أسماء 107 قتلى من عناصر وضباط، قتلوا إثر المعارك ضد تنظيم الدولة في البادية وريف دير الزور.
وكان التنظيم قد نشر تسجيلات مصورة تظهر عشرات القتلى من قوات الأسد والميليشيات المساندة، إضافة إلى أسرى قرب بلدة الشولا غربي دير الزور.
وسيطر تنظيم الدولة على مدينة القريتين جنوبي حمص، في امتداد لمعاركه التي جرت في المنطقة الغربية من دير الزور، وصولًا إلى تخوم مدينة السخنة.
وأفادت صفحات تابعة للأسد أن القتلى جلهم ينحدرون من طرطوس واللاذقية وجبلة ومصياف وحمص والقرداحة وريف دمشق وحلب ودير الزور، إضافة إلى فلسطينيين سوريين من قوات الجليل ولواء القدس، الذي شارك حديثًا في معارك دير الزور.
ووقعت حافلات لقوات الأسد بكمين لتنظيم الدولة قرب بلدة الشولا، في 28 أيلول الماضي، واعترف مؤيدون للأسد بمقتل كل من فيها.
ويعتقد محللون عسكريون أن ارتداد المعارك بهذه الصورة المفاجئة أظهر هشاشة الخطط العسكرية لنظام الأسد في المنطقة، والتي اعتمدت سياسة الزحف السريع، بعيدًا عن تثبيت المواقع.
وطن اف ام