تعتزم تركيا بدء عمل عسكري في عفرين بريف حلب، سعيًا لمواجهة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر عليها.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في حديثه لوكالة الأناضول، صباح اليوم، الثلاثاء، إن أنقرة ستعمل على تطهير مدينة عفرين من عناصر YPG الذراع السوري لمنظمة PKK الإرهابية.
ويأتي حديث جاويش أوغلو مخالفًا لحديث رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، حيث قال نهاية أيلول الماضي، إن حكومة بلاده تبحث مع روسيا وإيران إقامة منطقة تخفيف توتر في عفرين.
وتحدثت صحف تركية خلال تموز الفائت، عن نية دخول 20 ألف مقاتل من الجيش الحر إلى عفرين، بدعم من تركيا ضمن عملية سيف الفرات، إلا أنه لم يصدر تصريح رسمي بهذا الخصوص حتى اليوم.
وشدد وزير الخارجية على أن أنقرة لن تسمح بتشكيل كيان إرهابي شمالي سوريا، فتشكيل حزام إرهابي على الجانب الآخر من الحدود خطر عليهم”.
وكان يلدريم قال في 25 أيلول الماضي، إن تركيا لن تدخل حربًا شاملة بل سنتخذ تدابير أمنية على حدود البلاد، معتبرًا أن عمليات درع الفرات وعفرين ليست حربًا بل عمليات ضد تنظيمات إرهابية.
وكانت تركيا قصفت على مدار الأشهر الماضية مواقع في عفرين ونقاط سيطرة ميليشيا الوحدات الكردية شمال حلب، باستخدام المدفعية المتمركزة على الحدود من كلس الجنوبية.
وطن اف ام