طالب وفد قوى الثورة السورية العسكري، أمس، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب بمساءلة كبير المفاوضين محمد صبرا وعزله من مهامه على خلفية إساءته المتكررة لشخصيات وأجسام وأصدقاء الثورة السورية.
ولفت بيان الوفد إلى أن ما ورد على لسان صبرا يخالف الإجماع السوري ويلتقي مع أهداف إيران وجبهة النصرة ونظام الأسد، وذلك لتعطيل انتشار قوات مراقبة تركية في إدلب لحماية المدنيين.
وأكد أن أعضاء الوفد العسكري لاحظوا في الآونة الأخيرة أن صبرا افتقد آليات ذكية تحقق مكتسبات واضحة في الحفاظ على ثوابت الثورة السورية.
مشيرا أيضاً إلى أنه ليس من كياسة السياسة أن تقبل المعارضة بمن يسعى ليُفرِّط بحليف استراتيجي وشريك فعّال مثل تركيا؛ فالثورة السورية ثورة أخلاق تتحلى بقيم الوفاء للأصدقاء الحقيقيين.
يُشار إلى أن هذا البيان جاء على خلفية تصريحات صبرا” على حسابه الرسمي على تويتر يوم أول أمس السبت، حيث قال، “الفصيل الذي يقاتل تحت قيادة تركية وبتغطية من سلاح الجو الروسي لا يمكن أن يكون فصيلاً ثورياً، وهو مجرد مجموعة من المرتزقة”.
وطن اف ام