أفاد مصطفى سيجري مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم،أمس الجمعة أن الهيئة العليا للمفاوضات تتعرض لضغوطات من بعض الأطراف الدولية والإقليمية للقبول ببقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وقال سيجري في عدة تغريدات على موقع تويتر “إن الهيئة العليا للمفاوضات تتعرض لضغوطات كبيرة من بعض الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تقديم تنازلات بدعوى الواقعية السياسية”.
وأضاف “سيجري” “يراد من الهيئة العليا للمفاوضات أن تقبل ببقاء الأسد للمرحلة الانتقالية، من خلال إدخال المنصات الموالية للأسد والمدعومة من موسكو للهيئة.
وأكد القيادي في لواء المعتصم أن “الهيئة العليا للمفاوضات لم تقدم أي تنازل ولم تقبل أن تكون شريك في جريمة تعد لنا ولثورتنا وبدعم من أدعياء صداقة الشعب السوري”.
وشدد على ضرورة “دعم موقف الهيئة العليا للمفاوضات وتعزيز صمودها في وجه المؤامرات التي تحاك لنا ولثورتنا واجب علينا جميعًا، واليوم نحن أمام مرحلة مفصلية”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات أكدت خلال اجتماعها الأخير في الرياض الأحد الماضي على تمسكها بمبادئ الثورة ومطالب الشعب السوري وفقًا لبيان جنيف واحد، مشددة على أهمية محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري واستخدموا الأسلحة المحرمة دوليا وعلى رأسهم بشار الأسد.