قالت صحيفة أكشام التركية، نقلا عن مصادر محلية إن قافلة جديدة تابعة للقوات العسكرية التركية، تحوي على مركبات مدرعة، ذهبت إلى إدلب من الخط الحدودي لسوريا، حيث ستنشأ نقطة مراقبة جديدة على حدود عفرين.
وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته وطن اف ام، أن عناصر القوات المسلحة التركية، التي شكلت نقطة المراقبة الأولى في إدلب، قامت بتسريع الدراسات المتعلقة بنقطة المراقبة الثانية.
حيث أفادت مصادر محلية أن قافلة جديدة تابعة للقوات العسكرية التركية، تحوي على مركبات مدرعة، ذهبت إلى إدلب من الخط الحدودي لسوريا وقد أجرت قوات القوات المسلحة التركية في إدلب فحصاً في قرية كفر ياسين قرب عفرين من أجل نقطة المراقبة الثانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القوات التركية قد أجرت فحوصات في جبل الشيخ عقيل، الذي يقع بين عفرين وإدلب، إذ يعتبر الجبل مكان بالغ الأهمية من أجل التحركات المحتملة لعفرين، كما أن اختيار جبل الشيخ عقيل لنقطة المراقبة الثانية، سيجعل حركة ميليشيا “ب ي د” في المنطقة تحت السيطرة الكاملة وسيتم الرد عليها مع الإجراءات الممكنة.
واعتبرت الصحيفة أنه بذلك يكون لدى القوات التركية 14 نقطة مراقبة مختلفة، وفي المرحلة الثانية، سيتم تمرير 6 نقاط مراقبة وسيتم بذلك الانتهاء من اهداف القوات التركية.
ومن ناحية أخرى، بينت صحيفة أكشام أن تركيا حشدت جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة حيث أرسل الهلال الاحمر التركي 11 شاحنة من الغذائيات والطحين الى سوريا.
بدوره قال العميد السوري حسن سهيل للصحيفة، إن جيش الأسد قد استولى على وديعة ذخيرة تابعة لداعش في الميادين وقال سهيل، إن مستودع الأسلحة يحوي على أحدث الأسلحة الموجودة ضمن دول حلف الناتو وهي ذات منشأ أمريكي وبلجيكي وبريطاني.
مؤكدا أنه “سيستغرق استخراج البنادق 6 أيام على الأقل، هناك الكثير من الأسلحة ونظم الاتصالات الأجنبية”.
ونوه تقرير الصحيفة أن نحو 90 امرأة سورية متطوعة تلقين تدريبا من قبل الشرطة التركية ليصبحن أول قوة نسائية في اعزاز ليكونوا الشرطة النسائية، التي تنقسم إلى مجموعتين، هي الشرطة المدنية والقوات الخاصة، مهامها بعد تلقي التدريب في مجال استخدام الأسلحة والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، كما أنه بعد عشرين يوماً، ستتخرج دفعة جديدة من قوة نسائية أخرى من مدينة الباب.
وتضمن التقرير تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي تحدث عن الارقام حول الحرب ضد داعش في سوريا خلال العامين الماضيين وقال شويجو “داعش في سوريا على وشك ان تتفحم، فهي موجودة فقط في أقل من 5 في المئة من أراضي البلاد، وإن إنقاذ هذه المناطق لم يعد يحتاج الى عام، بل هي مسألة أشهر وأيام”.
وطن اف ام