قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن نحو 100 ألف سوري معتقلون داخل البلاد منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011، وتحول أكثر من 90% منهم لمختفين قسرًا.
ووثقت الشبكة في تقرير ما لا يقل عن 106 آلاف و727 معتقلاً منذ آذار 2011 وحتى شباط 2017، تحوَّل 90.15% منهم إلى مختفين قسرًا، مشيرا إلى أن نظام الأسد مسؤول عن 87% من حالات الاعتقال هذه.”.
وسجل التقرير اعتقال ما لا يقل عن 5024 منذ 23 كانون الثاني 2017، أي تاريخ بدء مفاوضات أستانا، وحتى لحظة إعداد التقرير اليوم.
ورصد إحصائية المختفيين قسرًا، التي بلغت 85 ألفا و36 منذ آذار 2011، حتى آب 2017، بينهم 5027 منذ بدء مفاوضات أستانا”.
كما سجل التقرير استشهاد 13 ألفا و104 أشخاص بسبب التعذيب منذ آذار 2011، حتى أيلول 2017، من بينهم 166 طفلاً، و57 سيدة ونظام الأسد وحده قتل منهم 12 ألفا و986 تحت التعذيب.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والأطراف الضَّامنة لمحادثات أستانا، بضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتُّقدم في عملية الكشف عن مصير 86 ألف مفقود في سوريا، 90% منهم لدى نظام الأسد.
وطن اف ام