أطلق ناشطون نداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين العالقين في مدينة ديرالزور بعد التقدم الكبير الذي حققته قوات الأسد على حساب تنظيم الدولة في المدينة.
وطالب الناشطون بضرورة تأمين المدنيين العالقين في حويجة قاطع وأجزاء من حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، والذين هربوا من أحياء أخرى من المدينة بعد تقدم قوات الأسد إليها.
وأشار ناشطون أيضا إلى وجوب فتح ممر آمن للمحاصرين للعبور إلى مناطق سيطرة ما تسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية الحسينية بريف ديرالزور الغربي.
وحمّل ناشطون نظام الأسد والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة المدنيين، حيث يتخوفون من ارتكاب الميليشيات الطائفية الشيعية مجازر بشعة بحقهم.
وفي ذات السياق، وردت معلومات عن قيام قوات الأسد باستهداف حويجة قاطع بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وسط حالة عارمة من الهلع والخوف، فيما تمنع “قسد” عبورهم نحو قرية الحسينية حتى اللحظة.
وكانت قوات الأسد قد أعلنت عن تمكنها أمس الخميس من السيطرة على أحياء الجميدية والجبيلية والجمعيات والحديقة العامة ومشفى النور في مدينة ديرالزور.
وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من المدنيين ارتقوا أمس بين شهيد وجريح جراء قصف طائرات الأسد على ريف مدينة البوكمال، خصوصا في بلدة الصالحية التي ارتقى فيها حوالي 20 شهيدا.
وطن اف ام