أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنها تنسق مع روسيا من أجل “منع إلحاق الضرر” بقرية حضر التي تقطنها أغلبها درزية، ومعروفة بتأييدها لنظام الأسد.
وبحسب ما نقله موقع ” المصدر ” الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن قناة الإخبارية الإسرائيلية “مكان”، فإن مسؤول أمني كبير في دولة الاحتلال قال للقناة بأنه “إذا عملت جبهة النصرة (هيئة فتح الشام حالياً) على احتلال قرية حضر، فإن الجيش الإسرائيلي قد يعمل ضدها مستخدماً دبابات وأسلحة مدفعية، وحتى أنه سيستخدم سلاح الجو أيضاً”.
وأضاف بأن جيش الاحتلال نقل “رسالة قاطعة” إلى جبهة النصرة حول الموضوع عبر الأمم المتحدة”، كما أشار إلى أن “كل الجهات الأمنية الإسرائيلية تؤيد خطة العمل هذه”.
وكان المتحدث العسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، قد ذكر بأن “الجيش الإسرائيلي مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو احتلال القرية، وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية”.
ولفت المتحدث الإسرائيلي إلى أن “المزاعم بشأن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال بسوريا عارية عن الصحة”.
ويعتبر هذا الموقف استثنائياً من حكومة الاحتلال التي لطالما نأت بنفسها- بالشكل المعلن على الأقل- عن الأحداث في سوريا ما لم يتم استهدافها من قبل الأخيرة.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من إطلاق فصائل من الثوار معركة ”كسر القيود عن الحرمون” والتي تهدف فك الحصار المفروض من قوات الأسد وميليشيا “حزب الله” على بلدة “بيت جن” في غوطة دمشق الغربية.
و تمكنت فصائل الجيش الحر من السيطرة على تل النفل ومنطقة الهرة بريف القنيطرة ، لفتح بذلك طريق إمداد أولي لبلدة “بيت جن”.
وتتواجد في دولة الاحتلال طائفة درزية يخدم الكثير من أفرادها في جيش الاحتلال والذي يحتل الجزء الأكبر من هضبة الجولان منذ العام 1967.
وطن اف ام / مواقع