أعلن الأردن، السبت، عقد اتفاق ثلاثي، في عمّان، يضم الولايات المتحدة وروسيا، على تأسيس منطقة لـ”خفض التصعيد” في جنوب سوريا.
ونقل بيان حكومي نشرته الوكالة الأردنية الرسمية بترا، عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني؛ أن “الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة”.
وأضاف: “أن الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر يوليو/تموز الماضي، لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا، وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته”.
ولم يذكر المومني تفاصيل إضافية حول الاتفاق، وكانت وكالة ” رويترز “ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أن الولايات المتحدة وروسيا توصلوا لتفاهم يقضي بإبعاد الميليشيات المدعومة إيرانيا جنوب سوريا والتي تشمل أراضي سورية متاخمة لدولة الاحتلال.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت في يونيو / حزيران الماضي، أن واشنطن اقترحت ضم مناطق تشمل القنيطرة، ودرعا، وريف السويداء، بما فيها مناطق سيطرة قوات نظام الأسد التي تمتد من دمشق باتجاه درعا من دون الوصول إلى حدود الأردن، في حين طلبت عمّان ضم شرق السويداء إلى المحافظات الثلاث وصولاً إلى معسكر التنف في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الروسي رسم حدود هذه المنطقة بحيث تقتصر فقط على مناطق سيطرة الثوار وخطوط التماس مع قوات الأسد.
وكانت المباحثات بين الدول الثلاث بدأت بمبادرة أردنية، في مايو/أيار الماضي، وأفضت إلى اتفاق لدعم وقف إطلاق النار و”خفض التصعيد”، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وطن اف ام