أغارت مقاتلة تابعة لنظام الأسد، السبت، على حديقة دار “دوحة أمل” للأيتام، في الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.
وقال سليم طوسون، المتحدث الإعلامي باسم هيئة الإغاثة التركية (İHH)، إن “نظام الأسد قصف حديقة دار دوحة أمل للأيتام، التي ترعاها الهيئة ومؤسسة بيت الزكاة الكويتية”.
وأوضح أن “دار الأيتام تضم 50 طفلا، وعقب الهجوم لجأ الأطفال و16 شخصا من المسؤولين إلى القبو”.
وأشار طوسون إلى أن “الغارة لم تسفر عن وقوع قتلى وإصابات، واكتفت بأضرار مادية في جدرانه، فضلا عن احتراق سيارة”.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر في الدفاع المدني، بأن قوات الأسد قصفت مدينة “حرستا” وبلدتي “مديرة” و”عين ترما” (في الغوطة)، بالمدافع وقذا الهاون.
ويعيش في الغوطة الشرقية قرابة 8 آلاف و500 رضيع أعمارهم أقل من 6 أشهر، إضافة إلى 9 آلاف و200 رضيع أعمارهم ما بين 6 أشهر وعامين.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق ” تخفيف التصعيد ” (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.
ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو/تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أن نظام الأسد يواصل هجماته عليها دون انقطاع.
وطن اف ام