أخبار سورية

وفاة طفل بمرض “التلاسيميا” نتيجة حصار نظام الأسد على الغوطة الشرقية

توفي الخميس طفل مصاب بمرض فقر الدم المنجلي (التلاسيميا) في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، بسبب عدم توفر الدم اللازم لبقائه على قيد الحياة نتيجة حصار قوات الأسد.

وقال الطبيب “أيمن” المطلع على حالة الطفل، إن الأخير كان بحاجة لنقل الدم إليه كل عشرين يوم، لكن أكياس الدم الموجودة في مشافي المنطقة مخصصة فقط للعمليات الجراحية، بحسب وكالة سمارت.

وأضاف “أيمن” أن نظام الأسد يمنع إدخال أكياس الدم والتي كانت تدخل عن طريق منظمة “الهلال الأحمر السوري”، ما أدى لحرمان الطفل من مخصصاته من الدم ووفاته الأربعاء.

ومرض “التلاسيميا” هو خلل في شكل كريات الدم ينشأ منذ الولادة ويحرم المريض من الأوكسجين اللازم لبقائه على قيد الحياة، ويعالج بتبديل دمه كل فترة بدم سليم.

وأشار الطبيب إلى أن الطفل هو الثاني الذي يتوفى في العائلة بعد أحد إخوانه، وكان أحد نحو عشرين حالة مهددة بالوفاة بسبب الإصابة بمرض “التلاسيميا” في الغوطة الشرقية.

وتفرض قوات الأسد حصارا على منطقة الغوطة الشرقية منذ سنوات، اشتد مطلع العام الحالي ما أدى لتراجع الأوضاع الإنسانية ووفاة عشرات المرضى بسبب نقص الدواء، وسط رفض نظام الأسد إجلاءهم إلى مشافي العاصمة.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) الأربعاء، أن مرض سوء التغذية بين أطفال الغوطة الشرقية سجل أعلى معدلاته منذ سبعة أعوام، حيث بلغت نسبة المصابين من الأطفال تحت عمر خمس سنوات 12 بالمئة.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى