أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، مغادرة مئتي جندي روسي من سوريا، بموجب قرار الرئيس فلاديمير بوتين حول سحب قوات بلاده من سوريا.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بيان لوزارة الدفاع، أن طائرتي نقل عسكريتين هبطتا في مطار “محج قلعة” بجمهورية داغستان، وعلى متنهما مئتي جندي من الشرطة العسكرية التابعين للدائرة العسكرية الجنوبية.
وكان “بوتين” أمر الاثنين، ببدء سحب القوات الروسية من سوريا، بعد وصوله إلى “قاعدة حميميم” العسكرية شرق مدينة اللاذقية غربي سوريا، في أول زيارة له منذ بدء الثورة السورية.
وأضاف البيان أن الجنود عادوا بعد إنهاء مهمتهم “بنجاح في سوريا، إذ عملوا منذ أيار العام الجاري على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التصعيد”.
من جانبه، اعتبر الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن عملية “إنقاذ سوريا” انتهت، ولا حاجة للإبقاء على قوة عسكرية كبيرة هناك، مستبعدا احتمال هجوم مضاد لتنظيم “الدولة “، قائلا: “الوضع في سوريا تغير جذريا”، حسب “روسيا اليوم”.
إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي على أن روسيا ستحتفظ بـ”قاعدة حميميم” و”القاعدة البحرية” في طرطوس، وستستخدمهما “بشكل دائم”.
وكان مصدر في البرلمان الروسي، أن مدة الاتفاقية الموقعة بين روسيا والنظام ، لإقامة “قاعدة عسكرية بحرية” روسية في ميناء طرطوس تبلغ 49 عاماً، عقب مصادقة مجلس النواب الروسي”الدوما”، على اتفاقية لنشر القوات الجوية الروسية بشكل دائم في سوريا، دون تحديد مدة بقائها، في قاعدة حميميم العسكرية باللاذقية.
وتدعم روسيا نظام الأسد عسكريا وسياسيا، في معاركه ضد الجيش السوري الحر، وزادت الدعم مع إعلانها بدء عملياتها بشكل مباشر في سوريا يوم 30 أيلول 2015، كما استخدامت حق النقض (الفيتو)11 مرة ضد قرارات في مجلس الأمن تدينه وتعاقبه في استخدام الكيماوي أو ارتكابه جرائم حرب أخرى.
وطن اف ام