أطلق ناشطون الاثنين، حملة تضامنية مع الطفل الرضيع “كريم” الذي فقد والدته وعينه وجزء من جمجمته جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتقوم الحملة على نسخ نص مكتوب باللغة الانكليزية يشرح وضع “كريم” ومرفق بصورة شخصية يضع فيها الشخص يده على عينه اليسرى، وذلك بهدف “فضح جرائم بشار الأسد”، حسب الناشطين.
وكان “كريم” أصيب بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي يوم 29 تشرين الأول الفائت، وعمره أسبوعين فقط.
وجرح 11 مدنيا جلّهم نساء وأطفال الأحد، نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة دوما بريف دمشق.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” قالت نهاية تشرين الثاني الماضي، إن حقوق الطفل تنتهك في سوريا، كما طالبت بـ”وقف قصف المدارس والمستشفيات ومرافق البنية التحتية المدنية الأخرى”.
وشارك في الحملة عشرات الناشطين السوريين حول العالم لإيصال معاناة الطفل السوري الجريح.
وطن اف ام