في الوقت الذي تواصل به الولايات المتحدة شحن الأسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية، وصلت القوات التركية إلى المراحل النهائية من استعداداتها للعملية العسكرية، بحسب صحيفة قرار التركية.
وأضافت الصحيفة أن الحواجز الاسمنتية أزيلت ضمن 10 نقاط تقع بالقرب من عفرين لنقل قوة الاكتشاف التي ستحدد النقاط المخطط لها في العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات التركية التي قامت بعملية درع الفرات من أجل إزالة خطر وجود تنظيم داعش عند الحدود التركية بالعد التنازلي من أجل البدء بعملية تخليص مدينة عفرين من أيدي ميليشيا “ي ب ك” التابعة لحزب “ب ي د”،
وقد تم الانتهاء من الاستعدادات النهائية للعملية المزمع قيامها في شهر يناير القادم.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة قرار من مصادر عسكرية، فقد تم البدء بتحديد النقاط التي سيتم استهدافها في منطقة عفرين، من المنطقة التي تخضع لإشراف قوات الجيش السوري الحر في منطقة درع الفرات، ومن القوات التركية التي تم نشرها في مدينة إدلب.
وقد تمت إزالة الحواجز الاسمنتية عند الحدود مع تركيا مع منطقة عفرين في هذا السياق لمرور قوات التدخل السريع وقد حصل على معلومات تفيد بأن عناصر تابعة للقوات التركية كانت قد دخلت الى المنطقة.
وعلى الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “لن نعطي أسلحة لوحدات حماية الشعب”، وعلى الرغم من تطهير المنطقة من عناصر تنظيم داعش لم تزل عمليات شحن الأسلحة الثقيلة إلى عناصر وحدات حماية الشعب في عفرين مستمرة، ولذلك يتم تسريع الاستعدادات للعملية، وفقاً للصحيفة.
وتم رصد ثلاث نقاط سيدخل عن طريقها الجيش التركي الى عفرين من مناطق درع الفرات ومن ادلب ومن الحدود التركية
وفي هذا السياق علم انه سيتم تدمير جميع المناطق التي يتمركز فيها عناصر الميليشيا ويطلقون منها النار باتجاه الحدود التركية قبل بدء العملية للحصول على نتائج حتمية بحسم المعركة.
ووفقاً لمصادر استخباراتية، فإن الولايات المتحدة تقوم بتوريد البنادق إلى المدن بشحنات، وتحفز إدارة ميليشيا” وحدات حماية الشعب” لبث دعاية “التحضير للحرب الكبيرة”.
كما يتم تفهيم العناصر أن الحرب ستكون بين جيشين هما الجيش التركي وحزب “ب ك ك” وان المعركة من أجل الميليشيا سوف تكون مسألة حياة أو موت.
وطن اف ام