صادق مجلس “الدوما” الروسي الخميس، على اتفاقية مع نظام الأسد لتوسيع أراضي ميناء طرطوس غربي سوريا، الذي تتخذه روسيا قاعدة عسكرية.
وتنص الاتفاقية التي تمتد لـ49 عاما، على السماح بتواجد 11 سفينة حربية روسية في ميناء طرطوس في آن واحد بما في ذلك السفن النووية، وفق وكالة “سبوتنك” الروسية.
كما اقترح رئيس المجلس، إنشاء منتجعات في طرطوس واللاذقية للجنود الروس.
واعتبر نائب وزير الدفاع الروسي، نيقولاي بانكوف، أن توسيع القاعدة سيسمح بتعزيز نشاط الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
وأحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاقية الأربعاء الماضي إلى مجلس “الدوما” للمصادقة عليها.
ويأتي ذلك بعد أيام من أمر “بوتين” ببدء سحب قوات بلاده من سوريا، بعد إعلانه “هزيمة” تنظيم “الدولة” الذي ما يزال يتواجد في عدّة مناطق في البلاد.
وتعتبر روسيا الداعم الرئيسي لنظام الأسد عسكريا وسياسيا، في معاركه ضد الثوار حيث زادت الدعم مع إعلانها بدء عملياتها بشكل مباشر في سوريا يوم 30 أيلول 2015، كما استخدامت حق النقض (الفيتو)11 مرة ضد قرارات في مجلس الأمن تدينه وتعاقبه في استخدام الكيماوي أو ارتكابه جرائم حرب أخرى.
وطن اف ام / وكالات