ارتفعت حصيلة شهداء إلى 22 شهيداً نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت، الخميس، مناطق سكنية بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة الثوار.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن أكثر من 10 غارات جوية وقرابة 150 صاروخا استهدفت صباح الخميس أحياء سكنية في عدة مناطق بإدلب.
و شمل القصف بلدات خان شيخون والتمانعة وبدامة، وقرى سرمان ومشيرفة وسكيك وبابولين وخان السبل ومعرة شورين وشيخان وأم جلال ودار السلام، بحسب مراسل وطن اف ام.
من جهته، قال مدير الدفاع المدني في إدلب، مصطفى حاج يوسف، إن “نظام الأسد قصف بشدة بلدات في إدلب، واستخدم خلال القصف قنابل فراغية المحرمة دوليا”.
وأضاف أنه ارتفع عدد شهداء هجمات الخميس إلى 22 شخصا، بينهم 13 شخصا في عمليات القصف التي استهدفت قرى سرمان ومشيرفة وسقيقات وبابولين، و4 في بلدة التمانعة، و5 في قريتي أم جلال وشيخان.
وارتفع عدد الشهداء إلى 46 من المدنيين، الذين ارتقوا خلال الهجمات الجوية والبرية التي استهدفت منذ مطلع الأسبوع الجاري، محافظتي حماه (غرب) وإدلب.
وتواجه قرى وبلدات ريف إدلب أبرزها “بابولين، التمانعة، خان السبل، الصرمان، مريجب الثليجة، تل خزنة، أم مويلات، والعديد من القرى والبلدات بريف إدلب الشرقي والجنوبي” قصف عنيف ومركز من الطيران المروحي والحربي، وسط حالة هلع بين المدنيين وحركة نزوح كبيرة من المناطق المذكورة.
يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها قوات الأسد خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والمعارك بين كر وفر والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لاسيما بعد سيطرة قوات الأسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.
وطن اف ام