استهل بشار الأسد رأس النظام، أمس الاثنين، أول أيام العام الجديد بالإطاحة بثلاثة من وزراء حكومته وعلى رأسهم وزير الدفاع جاسم الفريج، في وقت تراجع كبير لقواته على جبهة حرستا قرب العاصمة دمشق.
وقضى مرسوم “الأسد” الأول في العام الجديد -بحسب ما نشرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، باستبدال ثلاثة حقائب وزارية هي “الدفاع – الإعلام – الصناعة”.
ونصَّ المرسوم على تعيين كل من رئيس هيئة أركان الجيش، عبد الله أيوب وزيرًا للدفاع، خلفًا لفهد جاسم الفريج، واستبدال وزير الصناعة السابق المهندس أحمد الحمو، بمازن علي يوسف، رئيس “الجهاز المركزي للرقابة المالية”.
وعيَّن المرسوم عماد عبد الله سارة، وزيرًا للإعلام، خلفًا لمحمد رامز ترجمان، الذي سبق وأن أصدر قرارًا بإنهاء تكليف سارة، من إدارة “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتراجع عنه في اليوم ذاته.
وأيوب من مواليد اللاذقية 28 أبريل 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية بتاريخ 1 نوفمبر 1971م اختصاص مدرعات.
وتولى أيوب -66 عاما-، منذ 18 يوليو 2012 منصب رئيس أركان جيش الأسد، وحل في موقع وزير الدفاع محل العماد فهد جاسم الفريج الذي شغل هذه الحقيبة منذ 6 سنوات. وتولي أيوب رئاسة الأركان عقب تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة بعض أركان الأسد، وهم وزير الدفاع داود راجحة ومعاونه آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار.
وطن اف ام