استشهدت امرأة وجرح مدنيون الخميس، نتيجة استمرار القصف المكثف لقوات الأسد وروسيا بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال الدفاع المدني عبر صفحته في “فيسبوك” إن امرأة استشهدت وجرح ثلاثة مدنيين جراء قصف مكثف لقوات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة حرستا، إذ شنت الطائرات الحربية 11 غارة وسقط 21 صاروخ “أرض-أرض” وأكثر من 180 قذيفة مدفعية.
وقال مراسل وطن اف ام أن الطائرات الحربية الروسية قصفت مدينة مسرابا ليل الأربعاء الخميس بغارات مكثفة تضمنت صواريخ ارتجاجية ما أدى لاستشهاد 19 شهيداً وإصابة عشرات الجرحى.
وأضاف مراسلنا، أن ستة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلين وامرأة استشهدوا وجرح آخرون، جراء غارات روسية ليلية على الأحياء السكنية في مدينة عربين.
وذكر مرسلنا أن قوى الدفاع المدني ذهبت باتجاه مكان القصف واستمر العمل ست ساعات لانتشال جثث الشهداء الستة من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية ، حيث أن الطائرات الروسية شنت ثلاث غارات على أبنية سكنية مكتظة بالمدنيين في عربين.
وبحسب المراسل ، ارتقى 4 شهداء مدنيين في مدينة حرستا في قصف نفذته الطائرات الروسية اليوم فجراً ، وكذلك ارتقى 3 شهداء في بيت سوى وشهيد من المليحة.
وأشار مراسلنا أن نحو ستين غارة جوية ومئات القذائف المدفعية والصاروخية استهدفت التجمعات السكنية في عدة مدن وبلدات بالغوطة الشرقية أمس، وسط ضعف شديد بالإمكانات الطبية بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد.
واعترفت روسيا بتنفيذ غارات على الغوطة الشرقية التي تعتبر منطقة “تخفيف تصعيد” دون تحديد مكان الغارات، زاعمة أنها “استهدفت مقرات لجبهة النصرة”، وفق بيان نشرته على صفحة “قاعدة حميميم العسكرية” في “فيسبوك”.
وفي غضون ذلك .. أسر الثوار أحد عشر عنصرا من قوات الأسد خلال اشتباكات في مدينة حرستا وذلك ضمن مرحلة جديدة من معركة “بأنهم ظلموا”، وكان الثوار حرروا أمس كراجات الحجز في حرستا، في حين أكدت وسائل إعلام موالية مقتل أربعة جنرالات من قوات الأسد خلال المواجهات على جبهة إدارة المركبات.
وطن اف ام