ارتفاع حصيلة شهداء شارع الثلاثين في مدينة ادلب

وخلف القصف أربع حفر كبيرة ، إضافة إلى تدمير مبنى بشكل كامل ، وتضرر المباني المحيطة به، وفق مراسل وطن اف ام

وأوضح المراسل أن القصف أودى بحياة 35 شخصا، بينما أُصيب أكثر من 90  آخرين، نقلوا إلى مستشفيات قريبة.

وحتى اللحظة لم تصرح أي جهة مسؤوليتها عن القصف.

وفي ذات السياق استشهد 16 مدنيا وجرح آخرون بقصف جوي ليلة الاثنين، يرجح أنه روسي على قريتي كنصفرة والفعلول جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا.

وقال مراسلنا الاثنين، إن طائرات حربية روسية شنت غارتين على قرية الفعلول، ما أسفر عن استشهاد 12 مدنيا بينهم امرأتان وطفلان وجرح آخرين نقلوا إلى نقاط طبية بالمنطقة.

بدوره أضاف الدفاع المدني في ادلب، أن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارتين على مزرعة دواجن يقطنها نازحون، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين أحدهما طفل، وجرح ثلاثة أطفال وامرأة أسعفوا لنقطة طبية قريبة.

وتعرضت بلدة جرجناز وقرية أبو دفنة لعدة غارات من طائرات حربية يعتقد أنها روسية أيضا بصواريخ فراغية وقنابل فوسفورية دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وسبق أن استشهد وجرح العشرات ونزح الآلاف جراء قصف جوي لنظام الأسد ورسيا إضافة للقصف الصاروخي والمدفعي على مدينتي كفرنبل وسراقب وقرى وبلدات ريف ادلب الشرقي.

وشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكرية لقوات الأسد مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا ونظام الأسد، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة لنزوح أكثر من 80 ألف مدني.

وطن اف ام