قالت إدارة مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، إن الأمم المتحدة ستدخل مساعدات الاثنين، للنازحين بعد موافقة الأردن على إدخالها لمرة واحدة فقط.
وأوضح المسؤول الإعلامي في الإدارة المدنية لمخيم الركبان، عمر الحمصي، إن منظمة الأمم المتحدة أبلغتهم أن المساعدات جاهزة منذ أكثر من أسبوع، وأن الحكومة الأردنية قبلت تسهيل وصولها، بحسب وكالة سمارت.
وأضاف “الحمصي”، أن الأمم المتحدة اجتمعت منذ ثلاثة أيام مع عدد من الأشخاص اختارهم قاطنو لرفع إحصائيات وتسليم الإغاثة على دفعات من قبل مندوبين عن المخيم بإشراف فصائل الجيش السوري الحر المتحدة بقيادة “جيش أحرار العشائر” تحت مسمى “هيئة الأركان”.
ويقطن مخيم الركبان 15231عائلة، تضم أكثر من 70 ألف شخص بينهم 13925رجل و17503 امرأة و39970 طفل دون سن الخامسة عشر، ينحدرون من مدن وبلدات ريف حمص الشرقي وأبرزها تدمر والقريتين ومهين إضافة إلى محافظة دير الزور و ريف دمشق، بحسب “الحمصي”.
وأشار “الحمصي أن الأمم المتحدة أبلغتهم برفض وزراة الداخلية التابعة للنظام بالسماح بوصول المساعدات من داخل سوريا، مشيرا أن الأولى أدخلت المساعدات من الجانب الأردني رغم تحفظه على ربط مسألة المخيم فيه إذ يعتبرها مسألة سورية بحته.
ويعاني مخيم الركبان من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، رغم مناشدة سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي.
وطن اف ام