اعترفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس الإثنين 8 كانون الثاني 2018، بالهجوم الذي نفذته طائرات درون على قاعدتي حميميم وطرطوس في سوريا.
وذكر البيان أن وسائط الدفاع الجوية الروسية رصدت ليل السبت 6 كانون الثاني 13 هدفاً جوياً مجهولاً صغير الحجم يقترب من القاعدتين ، حيث اقتربت 10 طائرات بدون طيار من قاعدة حميميم فيما اتجهت 3 طائرات إلى المركز اللوجستي في طرطوس.
وبحسب بيان الوزارة فقد استخدم المهاجمون عبوات ناسفة يدوية الصنع تحتوي على متفجرات أجنبية المنشأ.
كما اتهم البيان دولاً تمتلك إمكانيات تكنولوجية متطورة بدعم الجهة المنفذة للعملية، كون هذا النوع من الطائرات يحتاج توفير الملاحة عبر الأقمار الصناعية إلى جانب السيطرة على آلية إسقاط القذائف عن بعد.
وعلى مايبدو أن مطار حميميم أصبح هدفاً سهلاً وليس بعيد المنال عن الفصائل العسكرية، لاستخدامها كورقة ضغط على موسكو بهدف إيقاف قصفها الجوي للتجمعات السكنية في إدلب وحماه وريف دمشق ودير الزور وغيرها، إذ استهدفت فيلق الشام في 31 كانون الأول 2017 بصواريخ الغراد مطار حميميم، ما أدى لإعطاب 7 طائرات بحسب صحيفة كوميرسانت، فيما أشارت وزارة الدفاع وقتها إلى مقتل عسكريين روسيين اثنين، إلا أنها عادت مجدداً واعترفت بتضرر عدد من الطائرات بعد نشر الصحفي الروسي”Roman Saponkov” على صفحته في فيسبوك، صوراً أظهرت تعرض مقاتلات روسية لأضرار كبيرة.
الصورة التي نشرها الصحفي الروسي “Roman Saponkov” على حسابه في فيسبوك وتظهر تعرض مقاتلات روسية لأضرار
