تشهد قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي موجة نزوح جديدة، بعد تمكن نظام الأسد من السيطرة على قرى ومزارع بريف ادلب الشرقي، ورصده معظم الطرق الواصلة بين البلدات النائية وقرى ريف حلب الجنوبي القريبة من ريف ادلب الشرقي.
فقد استهدفت قوات الأسد عربات المدنيين على طريق “أبو ضهور_تل الضمان بالصواريخ الحرارية والقذائف، بالإضافة إلى استهدافها الطرق الرئيسية الواصلة بين قرى منطقة الحص وباقي مناطق الريف الجنوبي.
وشهدت قرى “آباد، تل الضمان، وقرى الحص” حملة نزوح كبيرة لسكان المناطق التي تحاول قوات الأسد اقتحامها، وسط تخوف المدنيين من حصار نظام الأسد لمناطقهم خاصة بعد محاولاته التقدم من محور قرية الزيارة بريف حلب الجنوبي سعياً من قبل نظام الأسد وصل مناطقه بالريف الجنوبي بمناطق سيطرته الجديدة بريف ادلب الشرقي.
وبحسب مراسل وطن اف ام بريف حلب، فقد شهدت مناطق ريف حلب الجنوبي نزوح أكثر من “ثلاثمئة عائلة” فجر اليوم الاثنين بعد قيام نظام الأسد باستهداف الطرق الرئيسية والبلدات المكتظة بالمدنيين.
مجزرة في أبو الضهور
وارتكبت طائرات يرجح أنها تابعة للاحتلال الروسي بلدة أبو ضهور بريف حلب الجنوبي، الأمر الذي ادى إلى ارتقاء “عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجراح، كما ارتقت سيدة في قرية “الجديدة” قرب “أبو ضهور” جراء القصف الجوي الذي استهدف البلدة.
في حين تواصل قوات الأسد قصفها المناطق السكنية التي يسيطر عليها الثوار بريف حلب الجنوبي، وسط حركة نزوح للمدنيين واستهدافها العربات التي تقل النازحين على طرق “سراقب_أبو ضهور” “تل الضمان_أبو ضهور” وعدة طرق فرعية واصلة بين قرى ريف حلب الجنوبي.
وتحاول قوات الأسد عزل منطقة الحص والقرى النائية من ريف حلب الجنوبي القريبة من منطقة بادية حماة عن باقي المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وذلك من خلال وصل مناطق سيطرتها قرب “معامل الدفاع” بالمناطق التي سيطرت عليها حديثاً من ريف ادلب الشرقي وهي مسافة لاتتجاوز الخمسة عشر كيلو متر.
وطن اف ام