استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح اليوم الجمعة، في قصف لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال الدفاع المدني في ريف دمشق عبر صفحته في “فيسبوك” إن مدنيا استشهد جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة بيت سوا.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه أخلت مصابين في دوما إلى المراكز الطبية، دون ذكر إحصائية محددة لعددهم، كما جرح مدني إثر قصف مدفعي على بلدة أوتايا في منطقة المرج شرق العاصمة.
وجرح مدنيون أيضا بقصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة سقبا، في حين لم ترد أنباء عن اصابات بعد شن طائرات حربية تسع غارات على مدينة عربين، وفق الدفاع المدني.
وأضاف الدفاع المدني أن 29 غارة لطائرات الأسد استهدفت مدينة حرستا، إضافة لسقوط 32 قذيفة مدفعية و18 صاروخ أرض-أرض، قال ناشطون إن مصدرها مقار وتجمعات قوات الأسد المحيطة، التي استهدفت الأحياء السكنية بـ”خرطوم متفجر TNT”.
كذلك تعرضت بلدة مديرا والطريق الواصل بين بلدة حزة ومدينة كفربطنا، لقصف مدفعي، اقتصرت أضراره على المادية.
وألغيت صلاة الجمعة في مساجد مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، نظرا لقصف النظام المستمر، حسب قرار صادر عن “دائرة شؤون المساجد والأوقاف” التابعة لـ”الهيئة الشرعية” في دمشق وريفها.
وتشهد مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية حملة عسكرية مكثفة، ما أدى لاستشهاد وجرح مئات المدنيين ودمار بالأبنية، وذلك بالتزامن مع العملية العسكرية للفصائل في مدينة حرستا ومبنى إدارة المركبات، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من ضباط عناصر الأسد والميليشيات الرديفة.
يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد حصاراً مشدداً في ظل غياب شبه كامل لأساسيات الحياة منذ عام 2012، ووفاة عشرات الأطفال والمرضى نتيجة نقص الغذاء والدواء مع منع قوات الأسد لدخول المساعدات الأممية.
وطن اف ام