يتجهز المئات من مقاتلي الجيش السوري الحر عند معبر حوار كلس العسكري شمال سوريا، لدخول الأراضي التركية، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة على منطقة عفرين.
ويجهز المقاتلون أنفسهم والأسلحة الخفيفة والمتوسطة من أجل دخول الأراضي التركية والبقاء في قواعد عسكرية هناك بانتظار أمر البدء بالعملية، في حين ينتمي معظمهم إلى” الجيش الرديف” المدرب في تركيا والتابع لـ”الجيش الوطني” في وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة.
ومن الفصائل التي تنضوي ضمن العملية إلى جانب الجيش التركي (لواء الشمال، أحرار الشرقية، السمرقند، لواء المنتصر، الفرقة التاسعة، صقور الشمال) وغيرهم.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الخميس، تركيا لعدم القيام بأية عملية عسكرية في منطقة عفرين بحلب، شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية
ويتزامن ذلك مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية للجيش التركي على الحدود السورية عند منطقة عفرين وسط قصف تركي على مواقع الميليشيات الكردية في المنطقة، بينما قال الرئيس التركي قبل أيام: “لا أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا”.