سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مطار أبو الظهور العسكري بريف ادلب الشرقي بعد معارك كر وفر مع هيئة تحرير الشام ، وفصائل من الجيش السوري الحر.
من جهتها نقلت وكالة إنترفاكس الروسية بيانا لوزارة الدفاع الروسية جاء فيه أن “قوات تابعة لجيش الأسد، التقت على طريق حماة حلب بوحدات مماثلة في منطقة خربة الغجر ورسم الحرمل”.
واستأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة فجر السبت، تحركها باتجاه منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بعد توقف العمليات لعدة أيام في المنطقة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المهاجمة وعناصر هيئة تحرير الشام والثوار في المنطقة.
وكان ناشطون قالوا السبت إن مقاتلي هيئة تحرير الشام والثوار يخوضون معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، وإن هذه القوات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، وشن الثوار في الجيش الحر عدة عمليات عسكرية استهدفت المطار منها معركة الخندق بقيادة كتائب وألوية شهداء سوريا في عام 2013 والتي تمكنت خلالها من تدمير المدرجات الرئيسية للمطار وإعطاب الرادارات ومراكز الإشارة في المطار بالإضافة لإعطاب أغلب الطائرات الحربية الموجودة فيه.
وتمكنت “جبهة النصرة” في التاسع من أيلول من عام 2015 من تحرير مطار أبو الظهور العسكري بعد حصاره لأشهر عدة، تمكنت خلالها من إحكام سيطرتها على القرى والتلال المحيطة بالمطار من عدة محاور، ثم تمكنت من الدخول للبوابة الرئيسية الحامية للمطار والسيطرة عليها بعد هجوم مباغت.
وطن اف ام