نشرت الصفحة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، استفتاء عن نظرة السوريين لروسيا.
المفاجأة كانت أن 78 بالمائة من المشاركين بالاستفتاء، رأوا أن روسيا هي دولة عدو للشعب السوري، فيما قال 22 بالمائة إن روسيا صديقة لهم.
وعلقت صفحة “حميميم”، بأن نسبة التصويت التي تمت على جدار القناة لأهداف إعلامية، لا تؤثر على الواقع الحقيقي للعلاقات الروسية (مع حكومة الأسد).
وأضافت الصفحة: “هنالك العديد من الأسباب لهذه النتيجة التي توحي بشكل أو بآخر حقيقة ما تحدثنا عنه سابقا، عن انخراط جزء كبير من الأوساط الشعبية في فكر التنظيمات المتطرفة التي دخلت إلى سوريا”.
وبحسب “حميميم”، فإن “هذا المؤشر يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا للقضاء على هذه التنظيمات المتطرفة وفكرها الخاص الذي يزداد انتشاره بشكل ملحوظ، نظرا لما أحدثته تلك التنظيمات من خلل في النسيج الفكري لهذه المجتمعات”.
تعليق صفحة “حميميم” على نتيجة التصويت، أحرج أنصار نظام الأسد، مما دفعهم لنشر تعليقات تمجد روسيا، وتتبرأ ممن صوت ضدها.
واتهم أنصار النظام، المعارضين بأنهم يعملون لجهات خارجية تسعى إلى تخريب البلاد، زاعمين أن روسيا جاءت لإعادة الاستقرار لسوريا.
فيما ادعى آخرون أن توقيت الاستفتاء تزامن مع عطل عم بالإنترنت، عم مناطق واسعة في سوريا، الأمر الذي استغله المعارضون للتصويت ضد روسيا.
يذكر أن العديد من أنصار نظام الأسد يقصدون صفحة “حميميم” للتوسط لهم بإدخالهم في القوات الرديفة التي تشرف روسيا على مجموعات منها.
وطن اف ام