ارتكبت طائرات يرجح أنها روسية مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية “زمار” بريف حلب الجنوبي، راح ضحيتها ستة مدنيين “ثلاثة نساء وطفلين ورجل” وأصيب خمسة مدنيين آخرين بجراح متفاوتة نتيجة القصف.
وأعلن الدفاع المدني بريف حلب الجنوبي تمكن فرقه من اخماد حرائق نشبت في منازل المدنيين والمحال التجارية في قرية “إيبلا” بريف حلب الجنوبي، جراء القصف الجوي الذي استهدف البلدة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وبحسب تسجيل مصور بثه الدفاع المدني بريف حلب الجنوبي، قال أنه للحظة استهداف طائرة حربية طريق “دمشق_ حلب الدولي”، الأمر الذي أدى إلى احتراق عربة شحن كبيرة.
كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق “العيس، الزربة، حور العيس ومحيط منطقة الايكاردا” بالقرب من طريق “دمشق – حلب الدولي” بريف حلب الجنوبي بالصواريخ، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وتأتي حملة القصف المكثفة على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة الثوار، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في منطقة أبو ضهور ومطار أبو ضهور العسكري.
وبحسب هيئة تحرير الشام وناشطين متواجدين في ريف حلب الجنوبي، فإن المعارك الدائرة حالياً في منطقة أبو ضهور، تأتي في محاولة متجددة لقوات الأسد استعادة السيطرة على المطار العسكري الذي تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة مجدداً على أجزاء واسعة منه، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف تجمعات النظام بعربة مفخخة تم تفجيرها في منطقة التجمع الرئيس لعناصر النظام داخل المطار قبل الهجوم والسيطرة على المناطق التي خسروها مجدداً.
كما أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل أكثر من ثلاثين عنصراً تابعاً لقوات الأسد نتيجة استهداف تجمعاتهم بعربتين مفخختين في ميط مطار أبو ضهور العسكري، صباح اليوم الاثنين، في حين قالت “هيئة تحرير الشام أيضاً أنها تمكنت من صد محاولة تقدم الميليشيات الموالية للنظام على جبهة قرية أبو ضهور وأردت عدداً من العناصر المهاجمة بين قتيل وجريح.
وأردفت هيئة تحرير الشام بالاعلان عن تدمير عدة آليات عسكرية ثقيلة “مدرعتين ودبابتين” تابعة لقوات الأسد خلال المعارك المشتعلة في منطقة أبو ضهور منذ فجر اليوم الاثنين حتى اللحظة، وسط قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة.
في حين لم تصدر أي جهة اعلامية تابعة لنظام الأسد بياناً اعلامياً ينفي صحة الأنباء التي أعلنت عنها هيئة تحرير الشام، في الوقت الذي نشرت مصادر مقربة للنظام تسجيلات مصورة تظهر تواجد النظام داخل مطار أبو ضهور فور سيطرتهم عليه قبل أيام.
وطن اف ام