قال القيادي في الجيش السوري الحر الذي يقوم بعملية مشتركة مع القوات التركية العقيد زهير الاسطنبولي إن ميليشيا “ب ي د” كثفت من وجود الأسلحة والذخائر ومن عناصرها عند النقاط القريبة من الحدود مع تركيا، فيما سنعمل على محاصرة الميليشيات في ثلاث مناطق عن طريق قطع الروابط بين المناطق”.
أوضح القيادي في الجيش السوري الحر العقيدالاسطنبولي ، في تصريحات لصحيفة يني شفق ، ترجمتها وطن اف ام حول عملية غصن الزيتون التي تستهدف مدينة عفرين شمال سوريا.
وقال الاسطنبولي إن “حزب العمال الكردستاني قتل 40 ألف شخص مضطهد و فقد الآلاف من الأطفال آبائهم وشرد ما يقارب 2.5 شخص بسببه وقد حان الوقت لحساب هذه المنظمة الإرهابية”.
وأشار الاسطنبولي أن عناصر الميليشيات الكردية تفر من خطوط المواجهة الى التلال المرتفعة، وإن هذه المعركة هي من أجل 25 مليون سوري و 80 مليون تركي.
سنقطع الروابط
وذكر العقيد الاسطنبولي أن منطقة عفرين تقسم إلى سبع مناطق ، ويتركز وجود الأسلحة والذخائر والمقاتلين لدى التنظيم عند النقاط القريبة من الحدود التركية وسنضغط على الإرهابيين في ثلاث مناطق عن طريق قطع الروابط بين المناطق”.
وقال أيضاً “إن عفرين مرتبطة بمناطق جينديريز و كفر جنة و شاران و شيخ حديد و راكو و ميدانكي و مابادلي ونحن نتقدم من 3 طرق لوقف التنسيق بين هذه المراكز وبفضل إطلاق النار من الطائرات الحربية التركية، تقدمنا بشكل جيد”.
نحن في حالة تواصل مع الناس
ونوه اسطنبولي إلى أنه يتم بذل الجهد من أجل عدم الحاق الضرر بالمدنيين “نحن نقدم قادتنا في كل مكان دخلنا اليه حتى يتمكنوا من التواصل مع الشعب باستمرار ونقول لشعب عفرين إنه يجب علينا إنقاذهم ومواصلة حياتهم الطبيعية”.
يعيشون حالة من الهزيمة
وأكد اسطنبولي ، “أن التنظيم يعيش حالة من الهزيمة ” و” عدد الذين تم تسليمهم يتجاوز 30 وخلال الحملة التى استغرقت ثلاثة أيام قتل 180 شخصا على الاقل. وليس هنالك حرب لا تحوي على درجات عالية من المقاومة ولدينا جيش إرهابي أمامنا ليس لديه دوافع أخلاقية فمع تقدم الجيش الحر والقوات التركية في كل من راكو وبلبل وجينديريز زادت مخاوفهم أكثر”.
يهربون من منطقة باسوتا
وختم اسطنبولي حديثه ، الآلاف من العناصر الذين يأتون بعد قادة كبار حزب العمال الكردستاني قد تركوا مواقعهم وهربوا ، وغادر بعضهم عفرين عن طريق باسوتا إلى حلب وإن ما يسمى بالقادة الذين يكذبون على مسلحيهم في الداخل بأنه سيأتينا الدعم من حلب والحسكة وعين العرب يستعدون الان للهروب، وهناك أكثر من 800 طفل في عفرين أجبروا على التسلح ،وهؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 سنة وبعضهم مجهزين كقنابل حية كما كانت الحالة عند داعش”.
وطن اف ام