نشرت “مديرية شؤون المساجد والأوقاف في الغوطة الشرقية” بياناً تعلن فيه الخميس، إلغاء إقامة صلاة الجمعة في مدن وبلدات الغوطة بريف دمشق، بسبب القصف المكثف لقوات الأسد .
وأوضحت المديرية التابعة لـ”الهيئة الشرعية العامة” أن قوات النظام تعمدت بالآونة الأخيرة استهداف المساجد والمصلين، لذلك تقرر إلغاء إقامة صلاة الجمعة يوم غد الموافق للتاسع من شباط، حرصا على سلامة الأهالي.
واستنكرت المديرية في بيان لاحق استهداف المساجد جاء فيه ” .. قام نظام الأسد خلال حملته الأخيرة على الغوطة الشرقية باستهداف المساجد وبشكل مباشر ومدروس، وخلال ارتياد المصلين لها”.
وأضافت المديرية أن نظام الأسد استهدف ما يزيد عن 30 مسجداً استهدافاً مباشراً ، ما أدى لخروج 17 مسجداً عن الخدمة تماماً ، وما تسبب باستشهاد وجرح عدد من المصلين.
ودعت المديرية الهيئات المدنية العالمية ، والهيئات الحقوقية والشرعية في العالم العربي والإسلامي للوقوف مع الغوطة في هذه المحنة.
يأتي ذلك في قصف مكثف لقوات الأسد وروسيا على الغوطة الشرقية لليوم الرابع على التوالي، أدى استشهاد عشرات الضحايا المدنيين بينهم 28 استشهدوا اليوم، نتيجة غارات بالصواريخ على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وشهد الثلاثاء الماضي ارتقاء أكثر من 71 مدنيا وجرح أكثر من 250 آخرين، بقصف جوي ومدفعي لقوات الأسد على الغوطة الشرقية.
يذكر أن الغوطة الشرقية في ظل حصار مستمر من قبل نظام الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية المساندة له منذ عام 2012 مع انقطاع كامل لأساسيات الحياة ، ومنع نظام الأسد المنظمات الإنسانية من إدخال المساعدات.
وطن اف ام