لم ينتهي التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران الداعمة لنظام الأسد في سوريا.
فبعد التطورات العسكرية التي طرأت على الوضع السوري واستهداف الاحتلال الاسرائيلي مواقع تابعة للمليشيات الايرانية وقوات النظام في الجنوب السوري.
والذي جرى خلاله اسقاط قوات الأسد طائرة اسرائيلية كانت تقصف مواقع عسكرية تابعة للنظام بريف دمشق والقنيطرة، واسقاط الاحتلال الاسرائيلي طائرة للاحتلال الايراني مسيرة عن بعد واستهداف العربات التي تتحكم بالطائرة من داخل الأراضي السورية في مدينة القنيطرة.
ووسعت طائرات الاحتلال الاسرائيلي من نطاق قصفها واستهدافها للمليشيات الايرانية وقوات النظام في سوريا، فبعد أن كان القصف الاسرائيلي مركزاً على مواقع النظام في الجنوب السوري، واستهداف مناطق تمركز المليشيات الايرانية قرب الاراضي المحتلة.
استهدفت مساء أمس السبت وفجر اليوم الأحد وفي تطور ملحوظ للتداعيات العسكرية، استهدفت الطائرات الاسرائيلية وبعدة غارات جوية كل من “مطار النيرب العسكري” قرب مدينة حلب، الذي تستخدمه قوات الاحتلال الروسي كنقطة انطلاق لقواتها في الشمال السوري، و منطقة “معامل الدفاع” بريف حلب الشرقي، والذي يعتبر مقر قيادة تابع للحرس الثوري الايراني في الشمال السوري، إضافة إلى تواتر أنباء لم يتم التحقق من صحتها، عن استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي أيضاً “جبل عزان” الذي تتمركز فيه مليشيا “حزب الله العراقية ومليشيا الحزب اللبناني” بريف حلب الجنوبي.
في حين لم يصدر أي بيان رسمي من قبل الأسد للرد على القصف الذي طال مناطق الشمال السوري، أو أي احصائيات رسمية عن نتائج القصف والأضرار التي سببها قصف الاحتلال الاسرائيلي لمناطق الشمال.
وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد استهدفت “ثلاثة عشر موقعاً” تابعاً لقوات الأسد ومليشيات الاحتلال الايرانية في مناطق الجنوب السوري في “درعا، القنيطرة، السويداء وريف دمشق”، يوم أمس السبت، استهدفت القواعد العسكرية وبطاريات المضادات الأرضية المنتشرة قرب الحدود السورية والأراضي المحتلة.
منصور حسين / وطن اف ام