استشهد وجرح عشرات المدنيين بحصيلة أولية في خضم الحملة العسكرية المكثفة التي يقودها نظام الأسد وروسيا على المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال الدفاع المدني وناشطون إعلاميون إن 22 مدنيا استشهدوا وجرح عشرات آخرون، جراء قصف على فترات متلاحقة لطائرات حربية روسية بالصواريخ ومروحيات نظام الأسد البراميل المتفجرة على مدينة كفربطنا، وسط قصف مكثف بالصواريخ والمدفعية استهدفت الأحياء السكنية بالمدينة.
وأضاف الدفاع المدني، أن ستة مدنيين استشهدوا وجرح العشرات جراء قصف جوي يرجح أنه لطائرات حربية روسية على بلدة حمورية، إضافة لاستشهاد أربعة مدنيين نتيجة قصف جوي على مدينة سقبا.
كما استشهدت امرأتان وطفل جراء إلقاء الطيران المروحي براميل مفتجرة على مدينة زملكا، بينما استشهد مدنيان في بلدة الشيفونية جراء القصف المدفعي الذي طالها من مقرات قوات الأسد المحيطة، في حين استشهد مدنيان آخران بقصف مماثل على بلدة جسرين، في ظل إعلان الدفاع المدني انتشال ثلاثة أطفال وامرأة على قيد الحياة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في حمورية.
واستشهد مدني في كل من بلدات حزة ومديرا وعربين ومسرابا وعين ترما التي تعرضت لقصف بشتى أنواع الأسلحة التي يستخدمها النظام وروسيا بقصف الغوطة.
وأصيب عدد من المدنيين في بلدة عين ترما جراء قصف لطائرات حربية يرجح أنها روسية، كما جرح عدد من المدنيين جراء غارات للطائرات الحربية وسقوط أكثر من 80 صاروخ لقوات الأسد على مدينة دوما، كما جرح آخرون بإلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدو أوتايا.
واستشهد نحو 200 مدنيا وجرح عشرات آخرون خلال اليومين الماضين، نتيجة قصف مكثف لليوم الثالث على التوالي بمختلف أنواع الأسلحة لقوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات عدة بالغوطة الشرقية.
وطن اف ام