هاجم البرلماني الإيراني في التيار الإصلاحي محمود صادقي، صمت وتجاهل وسائل الإعلام الرسمية في بلاده بسبب المجازر التي يرتكبها طيران نظام الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال صادقي عبر تغريدة في موقع “تويتر” إن “المذابح والمجازر ترتكب بحق المسلمين في الغوطة الشرقية والروهينجا ولكن لا توجد تغطية لهذه المجازر على وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية”.
وسخر صادقي من تجاهل الإعلام الإيراني للغوطة الشرقية قائلا: “سياستنا هي نفس ديانتنا تماما!”.
وأدان صادقي قتل السوريين على يد طياري نظام الأسد بالقول إن “قتل المدنيين مدان إن كان من يرتكب هذا القتل طيارو نظام الأسد في الغوطة الشرقية أو الإرهابيون في وسط دمشق، أو في فلسطين واليمن والشيشان والروهينجا”.
وحول مقطع فيديو نشرته وكالة “نادي المراسلين الشباب الإيرانيين” عن قصف الغوطة الشرقية بعنوان “قصف الإرهابيين في الغوطة الشرقية” تساءل صادقي: “هل الطيارون التابعون لنظام الأسد يميزون ما بين المواقع العسكرية والمناطق المدنية في قصفهم للغوطة الشرقية؟”.
وبعد تصريحات النائب عن محافظة طهران في البرلمان الإيراني، شن نشطاء إيرانيون يعتقد أنهم تابعون لما يسمى “الجيش الإلكتروني الإيراني” على “تويتر” صادقي واتهموه بدعم الثوار بسوريا، وأطلقوا هاشتاغ “صادقي اذهب إلى الغوطة الشرقية”.
وقال حسين دليران الإعلامي في وكالة “تسنيم” المقربة للحرس الثوري الإيراني: “أقترح على صادقي الذهاب إلى الغوطة الشرقية والالتحاق بجيش الإسلام وفيلق الرحمن للدفاع عن المظلومين بالغوطة الشرقية”.
وتجاهلت الصحف ووكالات الأنباء الإيرانية مأساة والمجازر التي يرتكبها طيران الأسد وروسيا والمليشيات المدعومة من إيران في الغوطة الشرقية.
هم در #غوطه_شرقی هم در #روهینگیا مسلمانان قتل عام می شوند، اما در رسانه های رسمی ما هیچ بازتابی ندارد!#سیاست ما عین #دیانت ماست.
— محمود صادقی (@mah_sadeghi) ٢٤ فبراير، ٢٠١٨
وطن اف ام