قال نائب رئيس الوزراء التركي، رجب أقداغ، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد مؤشرات أولية تتعلق باحتمالية حدوث موجة ” نزوح ” جديدة من الجانب السوري نحو تركيا.
وأشار أقداغ إلى أن بلاده تتمتع بالخبرات والتجربة اللازمة للتعامل مع موجات الهجرة عند حدوثها، وأنها تقوم دائمًا بالاستعدادات اللازمة في هذا الإطار.
وبيّن أن سلطات بلاده أنشأت مساحات محددة في محافظة إدلب والمناطق المحررة ضمن عملية “درع الفرات”شمال سوريا.
وأكّد المسؤول التركي أن تلك المساحات قادرة على استيعاب هجرة حوالي 200 ألف شخص.
ولفت إلى أنهم يتوقعون عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم بعد نجاح عملية “غصن الزيتون” في منطقة “عفرين” غرب شمال سوريا.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية للميليشيات الكردية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وحول إخلاء السلطات التشيكية سبيل الزعيم السابق لحزب (ب ي د) ، صالح مسلم المصنف على الإرهاب في تركيا، بعد أيام من توقيفه، قال أقداغ إن هذا الشخص متهم بالإرهاب وينبغي تسليمه إلى تركيا.
وشدّد على أن بلاده عازمة على متابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بقضية “مسلم”، وهي تنتظر تسليمه بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وقال أقداغ إن امتناع السلطات التشيكية عن تسليم “الإرهابي”، سيعتبر نفاقًا وازدواحية معايير.
وأمس الثلاثاء، أخلت محكمة تشيكية في العاصمة براغ، سبيل “صالح مسلم”، بعد 3 أيام من توقيفه.
وكانت وزارة الداخلية التركية أدرجت اسم “مسلم” في لائحة الإرهابيين المطلوبين بالنشرة الحمراء، وأعلنت عن مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية (أكثر من مليون دولار) لمن يساهم في إلقاء القبض عليه.
وطن اف ام