أخبار سوريةريف دمشق

واشنطن تدين استمرار نظام الأسد بهجماته ضد الغوطة الشرقية

دانت الولايات المتحدة الأمريكية، استمرار نظام الأسد المدعوم من قِبل إيران وروسيا، في هجماته ضدّ أهالي منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق.

وأوضح البيت الأبيض في بيان، أنّ روسيا تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي الصادر مؤخراً، والداعي إلى وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً.

وأضاف أنّ موسكو تواصل ارتكاب الأخطاء وتستمر في قتل المدنيين العزل تحت مسمى مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأشار البيت الأبيض إلى أنّ المقاتلات الروسية التي أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية غرب سوريا، نفّذت 20 غارة يوميا على منطقة الغوطة الشرقية، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 إلى 28 فبراير/ شباط الماضي.

ودعا البيان ” القوات الشعبية” الموالية لنظام الأسد، إلى الامتناع عن استهداف المدنيين والبنى التحتية الصحية في المنطقة.

وقال البيت الأبيض في بيانه: “إنّ العالم المتحضر يجب ألّا يسمح لنظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

هذا وكان مجلس الأمن اعتمد -بالإجماع-، السبت الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات الأسد عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، الاثنين، “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءا من الثلاثاء، وتمتد لخمس ساعات فقط يوميا، وتشمل “وقفا لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحا والثانية من بعد الظهر؛ للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

وفي وقت سابق قالت فيه روسيا إن مجموعة كبيرة من المدنيين خرجت عبر الممر (معبر مخيم الوافدين)، أكدت مصادر عسكرية ومحلية وناشطين عدم خروج مدنيين من الغوطة باستثناء عائلة تحمل الجنسية الباكستانية، في حين خرق نظام الأسد “الهدنة اليومية” منذ اليوم الأول لها واستمر بقصف الغوطة وسط محاولات لاقتحامها.

ومنذ أكثر من 10 أيام ، تشن قوات الأسد بدعم روسي وإيراني قصفا هو الأشرس على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للثوار قرب دمشق.

وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى