أفادت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنها “تعتزم إرسال قافلة مساعدات أخرى لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا”.
وقال ينس لايركه من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء “بعد نحو تسع ساعات في الداخل، تم اتخاذ قرار بالمغادرة لأسباب أمنية وتجنب المخاطرة بسلامة الفرق الإنسانية على الأرض”.
وأفاد كريستوف بوليراك من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن العيش تحت الأرض أصبح هو المعتاد في الجيب الذي تسيطر عليه الثوار ويقطنه نحو 400 ألف شخص، مع إقامة بعض الأسر خلال الشهر المنصرم في الأقبية التي كان بعضها يؤوي 200 شخص.
وأضاف أن ما لا يقل عن ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا في أنحاء سوريا منذ بداية العام.
هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة وصول أول قافلة مساعدات إنسانية مشتركة إلى منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الإثنين، للمرة الأولى منذ 15 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي ، ثم أعلن ناشطون انسحابها قبل تفريغ كامل الشحنة بعد تهديد روسي بالقصف.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن قافلة مشتركة بين وكالات تابعة للمنظمة الدولية والهلال الأحمر العربي (السوري) واللجنة الدولية للصيب الأحمر دخلت، اليوم، مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وطن اف ام / رويترز