أخبار سورية

عشرات الشهداء والجرحى في القصف المستمر لنظام الأسد وروسيا على الغوطة الشرقية

استشهد 15 مدنيا وجرح العشرات اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، رغم قرار مجلس الأمن “2401” حول هدنة لمدة 30 يوما في سوريا.

وقال الدفاع المدني على حسابه بموقع فيسبوك، إن طائرات الأسد وروسيا شنت أكثر من 15 غارة جوية على بلدة جسرين، ما أسفر عن استشهاد تسع مدنيين وجرح عدد آخرين كحصيلة أولية، نقلتهم فرقه إلى نقاط طبية في المنطقة.

وأضاف الدفاع المدني أن مدينة دوما تعرضت إلى ثلاث غارات من طائرات مماثلة وسط قصف مدفعي من مقرات نظام الأسد المحيطة طال الأحياء السكنية فيها.

من جانبه قال المجلس المحلي لبلدة حزة على حسابه في موقع “فيسبوك”، إن خمسة مدنيين استشهدوا وجرح عدد آخرين جراء شن طائرات “روسيا” و”النظام” تسع غارات على البلدة، والتي أدت أيضا لدمار كبير في الممتلكات.

واستشهدت امرأة جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة بيت سواء من مقراتها المحيطة، بحسب الدفاع المدني.

كما ذكر الدفاع المدني أن عددا من المدنيين أصيبوا بينهم عنصر من الدفاع المدني جراء غارة جوية بأربعة صواريخ مظلية على الأحياء السكنية في مدينة حمورية، وإلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين بالتزامن مع قصف مدفعي من مقرات الأسد.

وشنت الطائرات الحربية 18 غارة على بلدة مسرابا، إضافة لإلقاء الطيران المروحي خمسة براميل متفجرة، بالتزامن مع سقوط عدد من قذائف المدفعية، بحسب الدفاع المدني الذي أشار لإلقاء الطيران المروحي برميل متفجر على بلدة الأشعري، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية غارتين على مدينة حرستا وسط سقوط 40 قيفة مدفعية.

هذا وقد استهدفت قوات الأسد، ليلة أمس الإثنين، بصواريخ محملة بغاز يُعتقد أنه الكلور السام مدينة حمورية في ريف دمشق حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.

وأضاف المراسل أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء 30 مدنياً أصيبوا بحالات اختناق بينهم 15 طفلاً و13 سيدة جراء الهجوم.

هذا وتعرضت مدن وبلدات “دوما وكفربطنا وزملكا وحرستا وعين ترما وحزّة ومديرا” لقصف جوي من الطائرات الحربية الروسية والتابعة للأسد إضافة لقصف مدفعي، أسفر عن استشهاد 61 مدنياً وإصابة العشرات بجروح وفق ما أفاد مركز الدفاع المدني.

هذا وكان مجلس الأمن اعتمد -بالإجماع-، السبت قبل الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات الأسد عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، الاثنين الأسبوع المنصرم، “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءا من الثلاثاء، وتمتد لخمس ساعات فقط يوميا، وتشمل “وقفا لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحا والثانية من بعد الظهر؛ للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

وفي وقت سابق قالت فيه روسيا إن مجموعة كبيرة من المدنيين خرجت عبر الممر (معبر مخيم الوافدين)، أكدت مصادر عسكرية ومحلية وناشطين عدم خروج مدنيين من الغوطة باستثناء عائلة تحمل الجنسية الباكستانية، في حين خرق نظام الأسد “الهدنة اليومية” منذ اليوم الأول لها واستمر بقصف الغوطة وسط محاولات لاقتحامها.

ومنذ أكثر من 10 أيام ، تشن قوات الأسد بدعم روسي وإيراني قصفا هو الأشرس على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للثوار قرب دمشق.

وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى