أعلنت “الهيئة الشرعية لدمشق وريفها”، “النفير العام” في غوطة دمشق الشرقية، داعية “الفصائل العسكرية” لتبيض سجونها والتوحد.
وطالبت “الهيئة” في بيان لها اليوم الأربعاء، “فصائل” الغوطة الشرقية بتبيض سجونها وإعلان عفو عام، وبدء خطوات عملية وعلنية للعمل تحت قيادة واحدة باسم الجيش السوري الحر “ما يحفز شباب الغوطة على الالتحاق بالمعارك”.
من جانب آخر ، نفى المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تسجيل خاص لـ وطن اف ام، الأنباء التي أوردتها موسكو عن وجود مفاوضات مع الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية مضيفاً “لم نفاوض ولن نفاوض على الخروج من الغوطة”.
وأضاف بيرقدار أن “أهالي الغوطة وفصائلها متمسكين بأرضهم وسيدافعون عنها، مؤكدا أنهم وعلى مدار 7 سنوات يكبدون النظام وحلفاؤه ومرتزقته خسائر كبيرة جداً”.
ومنذ أكثر من 15 يوماً، تشن قوات الأسد بدعم روسي وإيراني قصفا هو الأشرس على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للثوار قرب دمشق ، بالإضافة لمحاولات اقتحام ميداني من قبل قوات الأسد وحلفاءه على جبهة الشيفونية ومسرابا لقطع الغوطة الشرقية لقسمين.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام