نشر المجلس المحلي لمدينة دوما أن المساعدات الأممية بدأت بالدخول إلى المدينة المحاصرة في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
سبق ذلك قول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قافلة مؤلفة من 25 شاحنة تنتظر عند معبر الوافدين للدخول إلى شمال الغوطة الشرقية، فيما أوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأمم المتحدة أن القافلة محملة بكميات من مادة الطحين ومواد أخرى وستتجه إلى دوما، حسب وكالة “رويترز”.
وسبق أن أشار “محلي دوما” بعد دخول القافلة السابقة على دفعتين قبل نحو أسبوع، أن حمولة المساعدات وزعت على نحو 400 ألف محاصر بالغوطة ولم تقتصر على المستفيدين منها بدوما، إذ حصل كل شخص على بضعة غرامات من كل مادة غذائية، فيما تكفي الوجبة الواحدة أربعين عائلة.
ودخلت قافلة مساعدات تضم 13 شاحنة إلى الغوطة الشرقية لتسليم معونات للمحاصرين هناك.
وأوضحت المتحدة باسم اللجنة الدولية في دمشق إنجي صدقي، أن القافلة دخلت لتسليم ما تبقى من المساعدات التي لم يتم تسليمها في القافلة السابقة التي دخلت الاثنين بسبب كثافة القصف.
وأشارت إلى أن القافلة عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة في طريقها إلى مدينة دوما لتسليم المساعدات.
ولم تتمكن قافلة مشتركة للوكالات التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري ولجنة الصليب الأحمر الدولية الاثنين قبل الماضي، من إفراغ كامل حمولتها نتيجة استهدافها من قبل قوات الأسد بحسب تصريحات للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في المنظمة “ينس لاركيه”.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ آيام لحملة عسكرية من قبل قوات الأسد وبدعم جوي روسي تعتبر الأشرس منذ بدء الثورة السورية.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام