نعتْ وسائل إعلام موالية لنظام الأسد الفنانة الفلسطينية ريم بنا، التي توفيت قبل أيام بعد صراع طويل مع المرض.
إلا أن ناشطين موالين لنظام الأسد شنوا هجوماً عنيفاً على صحيفة “البعث”، وتلفزيون “سما”؛ لنشرهما نعيا لريم بنا.
وبعد ساعات من تلك الهجمة، حذفت صحيفة البعث خبرها عن ريم بنا من موقعها الإلكتروني، الذي حمل عنوان “رحيل ريم بنا.. ابنة الناصرة”.
وبحسب صفحات موالية لنظام الأسد، فإن تلفزيون “سما” أصدر قرارا بفصل مدير برامج القناة، محمد كفرسوساني، ومعد ومقدم برنامج “log in” عبد الله الحلاق، بعد نشرهما نعيا لريم بنا.
وأكد حيدرة سليمان، نجل سفير الأسد السابق في عمّان بهجت سليمان، نبأ فصل مدير وموظف في قناة “سما”؛ بسبب خبر ريم بنا.
ونعَتَ موالو النظام الفنانة الفلسطينية بـ”الخائنة والعميلة”؛ بسبب مناصرتها للثورة السورية، وانتقادها العلني لنظام الأسد.
وقال مؤيدو النظام إن ريم بنا حرفت بوصلتها عن مناصرة القضية الفلسطينية إلى دعم مشاريع غربية، في إشارة إلى الثورة السورية.
في حين نعاها ناشطو الثورة السورية متضامنين مع ذويها ومعبرين عن خسارة قامة وطنية فلسطينية وعربية.
يشار إلى أن الفنانة الفلسطينية ريم بنا (52 عاما) توفيت في مسقط رأسها، مدينة الناصرة الفلسطينية المحتلة، السبت الماضي.
وطن اف ام