أخبار سوريةريف دمشق

وصول الدفعة السادسة من مهجري الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري

وصلت الدفعة السادسة من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية إلى محافظتي ادلب وحلب شمالي سوريا، حسب مراسل وطن اف ام.

وقال مراسل وطن اف ام إن القافلة الأولى من الدفعة السادسة وصلت اليوم إلى مراكز “الإيواء” في مدن أريحا ومعرة النعمان وسراقب في ادلب، إضافة لقرية ميزناز غربي حلب.

وأضاف مراسلنا أن القافلة تضم 3390 شخصاً مكونة من ستين حافلة استغرقت رحلتها 12 ساعة من الغوطة الشرقية المحاصرة إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماة حيث نقطة التبادل، تخللها عطل فني في إحدى الحافلات.

ووصلت القافلة الثانية من الدفعة السادسة من مهجري القطاع الأوسط قرابة الساعة الواحدة ظهراً إلى قلعة المضيق بريف حماة دون أنباء عن تفاصيلها.

إلى ذلك، أطلقت عدة منظمات إغاثية ومدنية أبرزها فريق ملهم التطوعي ومنظمة بنفسج حملة تحت اسم “لأهل الكرم” تهدف لتأمين احتياجات مهجري الغوطة الشرقية في الشمال المحرر.

ووصلت الدفعة الخامسة من مهجّري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية على قسمين أمس الخميس.

ويضم القسم الأول 3000 مدني، بينهم خمسة وعشرون مصابا بكسور وحروق نقلت الحالات الخطرة منها إلى المشافي، فيما ستصل لاحقاً الدفعة الثانية التي تقل نحو ألفي شخص.

ووصلت أمس الدفعة الرابعة بقوافل تقل 6266 شخصاً من مهجري القطاع الأوسط (عربين وزملكا وحزة وعين ترما وأجزاء من حي جوبر) إلى ادلب، بعد تعرضها لاعتداءات من قبل أعداد من مؤيدي نظام أثناء مرورها في محافظة طرطوس.

وقال ناشطون موجودون ضمن القافلة إن عددا من مؤيدي نظام الأسد بدؤوا برمي الحجارة على الحافلات التي تقل المهجرين أثناء مرورهم على الطريق العام متوجهين نحو قلعة المضيق، ما أدى لتضرر الحافلات التي تقلهم، كما تعرض الأهالي لمضايقات وشتائم أثناء ذلك.

وتعتبر قلعة المضيق المحيدة عن القتال، معبراً يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية (المناطق المحررة) وقوات الأسد بالإضافة لكونها نقطة تجمع للمهجرين.

تأتي سلسلة التهجيرات عقب إبرام فيلق الرحمن إتفاقاً مع الروس يُفضي لتهجير المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة الشرقية بعد اتفاق آخر أبرمته حركة أحرار الشام وفعاليات مدنية في مدينة حرستا.

وبهذا تجاوز عدد المهجرين جراء عمليات الإخلاء القسري التي بدأت الأسبوع الماضي 28 ألفا، فيما لا تزال قوات الأسد وداعموها تحاصر آلاف المدنيين الموجودين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وحاصرت قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 ومنعت دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

وطن اف ام 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى