وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تهجير 485 ألف شخص من ارياف حماة وحلب وادلب خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد بدعم جوي روسي على المنطقة.
وأضافت الشبكة في تقرير وصل لوطن اف ام نسخة عنه أن تهجير السكان جاء بعد القصف الجوي المكثف والذي تبعته عمليات اقتحام شاركت فيها ميليشيات إيرانية للقرى الواقعة في ريف حماة الشرقي وامتدت تلك العمليات إلى ريفي ادلب الشرقي والجنوبي وريف حلب الغربي.
وأكدت الشبكة أن التنسيق بين قوات الأسد وداعش بدا جليّاً في المعارك التي شهدتها تلك المنطقة ولفتت إلى أن قوات الأسد لم تستهدف مناطق سيطرة التنظيم بل سهلت مرور أرتاله إلى خط المواجهة مع هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية الآخرى.
وأعلنت الشبكة استشهاد 204 مدنياً بينهم 46 سيدة و40 طفلاً خلال الحملة التي استهدفت ريف حماة الشرقي وريف ادلب الشرقي والجنوبي منذ 19 أيلول من عام 2017 وحتى 17 من الشهر الجاري.
وطالبت مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة جميع المتورطين بما فيهم روسيا بعد أن ثبت تورطها في ارتكاب جرائم حرب في البلاد.
وطن اف ام