وصل إلى تركيا، الطفل السوري الرضيع كريم الذي أصبح رمزا لمأساوية القصف والحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، بعد أن فقد عينه اليسرى وأمه، جراء هجمات شنتها قوات الأسد في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
وجاء خروج الطفل كريم من الغوطة الشرقية، بموجب عملية الإجلاء القسرية نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، بعد العمليات التي شنتها قوات الأسد ضد بلدات “عربين”، و”زملكا”، و”عين ترما”.
اقرأ أكثر : تضامن عالمي مع طفل الغوطة الشرقية ” كريم “
ودخل الطفل كريم الأراضي التركية عبر معبر جلوة غوزو بمنطقة ريحانلي في ولاية هطاي المتاخمة لمحافظة إدلب شمال سوريا، بحسب الأناضول.
ولاقت قصة الطفل كريم تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في العالم، في كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، وشارك في الحملة التي أطلقها ناشطون شخصيات عالمية بارزة من سياسيين وفنانين ورياضيين تضامنوا مع الطفل المسكين.
اقرأ أكثر : 5 ملايين تفاعل مع طفل الغوطة الشرقية ” كريم “
ومن أشهر الشخصيات التي شاركت في حملة التضامن، رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ووزراء أتراك، إضافةً إلى لاعب كرة القدم الفرنسي المعروف، فرانك ريبري، والمغنية اللبنانية الشهيرة أليسا.
ووصلت اليوم الأحد الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية، إلى إدلب، بقافلة تضم 65 حافلة تقل نحو 2900 مدني وعسكري ليصل بذلك من الغوطة الشرقية إلى إدلب منذ بدء التهجير في الرابع والعشرين من آذار / مارس الفائت نحو 43 ألف مدني.
وطن اف ام