طالب بابا الفاتيكان فرانسيس الأول في قداس عيد الفصح، الذي صادف امس الأحد، إلى “وضع حد فوري للإبادة الجارية” في سوريا، كما دعا إلى المصالحة في الشرق الأوسط.
وقال البابا في كلمته أمام الحضور في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان خلال قداس الفصح “اليوم نحن نطلب ثمار سلام للعالم بأسره بدءًا من سوريا الحبيبة والمعذّبة، التي تُنهِكُ شعبها حرب لا ترى نهاية”.
وأضاف “في هذا الفصح، ليُضئ نور المسيح القائم من الموت ضمائر جميع المسؤولين السياسيين والعسكريين لكي يُوضع حد فوري للإبادة الجارية، ويتمُّ احترام الحق البشري وتسهيل الحصول على المساعدات التي يحتاج إليها إخوتنا وأخواتنا هؤلاء بشكل مُلحٍّ، ولتأمين الشروط الملائمة من أجل عودة الذين تمَّ ترحيلهم” بحسب ما نقلت إذاعة الفاتيكان.
وأردف “نطلب ثمار مصالحة من أجل الأرض المقدّسة (فلسطين)، التي وفي هذه الأيام أيضًا تجرحها نزاعات مفتوحة لا تستثني العُزَّل؛ نطلبها من أجل اليمن والشرق الأوسط بأسره لكي يسود الحوار والاحترام المتبادل على الانقسامات والعنف”.
كما تمنى رأس الكنيسة الكاثويكية “السلام لأولئك الذين يتوقون لحياة كريمة لاسيما في أنحاء القارة الأفريقية التي يضربها الجوع والنزاعات الوطنيّة والإرهاب، وليشفِ سلام الله جراح جنوب السودان ويفتح القلوب على الحوار والفهم المتبادَل”.
وطن اف ام