عقد يوم أمس الأربعاء، اجتماعاً ضم وجهاء وقادة ميدانيين من بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، للبحث في احتمالية فتح معبر تجاري يربط مناطق سيطرة الفصائل العسكرية بمناطق قوات الأسد من طرف “العيس_الحاضر”.
وبحسب المكتب الاعلامي لريف حلب الجنوبي، فقد تم وضع شروط من قبل اللجان المتواجدة في الاجتماع قبل موافقتها على افتتاح المعبر، وأهمها توقف القصف المدفعي وقنص المدنيين من قبل عناصر الأسد المتمركزين أعلى التلال المحيطة بناحية العيس وبلدة الحاضر.
إضافة إلى السماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والتأمين على حياتهم من القصف الذي تتعرض له المنطقة وايقافه، والسماح لهم بزراعة الأراضي القريبة من خطوط المواجهة مع قوات نظام الأسد.
ويأتي هذا الإعلان، بعد خسارة هيئة تحرير الشام لمعبر “مورك التجاري” بريف حماة الشمالي وسيطرة الفصائل العسكرية عليه خلال المعارك الدائرة بين “هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا”، وفشل الهيئة بالسيطرة على بلدتي “خان العسل والمنصورة” بريف حلب الغربي المجاورتين لمدينة حلب.
وتعتبر بلدة “العيس” بريف حلب الجنوبي أحد أهم المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، خاصة بعد تمركز القوات التركية أعلى تلة العيس لتشكل خطً ضامناً لمنع تقدم قوات الأسد إلى البلدة.
وطن اف ام